يحاول معظم الأشخاص الحساسون البحث عن طرق لتخفيف درجة حرارتهم وتجنب الحرارة خلال الأشهر الحارة من السنة. فى حالة إقامتك فى منطقة تتعرض حالياً لحرارة الصيف الحارقة أو تظل مُحرقة طوال العام إذا فإن الدخول الى جلسة حمام بخار ساخن قد يكون أخر ما يخطر في بالك
ولكن الحقيقة عكس ذلك, يجب أن يكون هذا أولاً
دعنا نتحد القاعدة المنتشرة فى الأذهان أن العلاج بحمام البخار هو علاج فقط فى الأيام الباردة, المكسوة بالثلج أو المطيرة. الحقيقة بهذت الصدد أن العلاج بإستخدام ساونا الأشعة تحت الحمراء المقربة هو علاج.
أى شخص خضع لأى نوع من العلاج الطبى أو الطبيعى غالبا قد سمع هذه الحقيقة من طبيبهم أو أخصائى التغذية الخاص بهم.
بالتأكيد حمام البخار هو طريقة ممتازة لتنشيط الدورة الدموية بجسمك, توليد الدفء ومساعدة الجسم على التعرق خلال الشتاء. ولكن العلاج بإستخدام ساونا الأشعة تحت الحمراء المقربة بالأخص هو أولا وفى المقام الأول وسيلة إزالة سموم فعالة للغاية وهو نظام صحة عام يجب أستخدامه على مدار العام.
إزالة السموم بشكل جزئى أصبح غيرمُجدى بعد الآن.
دعنا نواجه حقيقة أن كل من يختار الأكل الصحى أو يمارس الرياضة 6 أشهر من أصل 12, لن يتمكن من تحقيق صحة أفضل أو الحصول على لياقة كاملة. المثل ينطبق على إزالة السموم لأن السموم لا تأخذ شهراً (أو اسبوعاً أو يوماُ) راحة.التغذية السليمة والتمارين الرياضية تسطيع فقط تحسين صحة الفرد عندما يتم تحويلها الى روتين يومى,تتم ممارسته بصورة مستمرة طوال العام.
العلاج بإستخدام ساونا الأشعة تحت الحمراء القريبة يعد أيضاً جزء متكامل, وفعال بشدة مثل روتين إزالة سموم يومى تتم ممارسته طوال العام. بالنسبة بعض الناس فإن العلاج بإستخدام ساونا الأشعة تحت الحمراء القريبة هو بالفعل خيار يومى للتعافى وإزالة السموم عن الركض, المشى أو ممارسة التمارين الرياضية بالخارج خصوصا فى شمس الصيف الحارقة.
إزالة السموم يومياً من خلال التمارين الرياضية مقارنةً بالعلاج بإستخدام ساونا الأشعة تحت الحمراء القريبة
من الصعب جدا تجنب السموم. فهى موجودة فى الطعام, المنتجات المنزلية والهواء.أنواع أخرى من السموم يتم تصنيعها حقاً بواسطة أجسامنا خلال المرض وأوقات الضغط العصبى.هذه السموم قد تتراكم يوميا على مدار العام داخل الخلايا, أنسجة الجسم والعضلات فى كل أنحاء الجسم.
بغض النظر عن المصدر فإن تراكم السموم المتزايد هذا يؤدى دائما الى مشاكل صحية ضخمة.
من بين الأنواع العديدة لأنظمة إزالة السموم التى تظهر فى كل مكان فإن التعرق من خلال الجلد سيظل دائما أحد أفضل الطرق لتحفيز إطلاق السموم من الجسم.
لسوء الحظ ,ليس كل الأفراد يتمتعون بصحة كافية أو عندهم الحافز الكافى لممارسة التمارين الرياضية فى المنزل للدرجة التى ينتج عنها العرق المحرر للسموم. بعض الأشخاص أيضاً لديهم مشاكل فى وظيفة الجلد نفسه لأن أجسامهم تنتج سموم أكثر مما يستطيع الجلد التخلص منه.
العلاج بإستخدام ساونا الأشعة تحت الحمراء القريبة يمكنه مساعدة أى أحد (خاصة هؤلاء المترددين من فكرة ممارسة التمارين الرياضية) فى توليد العرق المحرر للسموم. الحرارة القوية المُولدة من مصباح ساونا الأشعة تحت الحمراء القريبة مضبوط بعناية تساعد أيضا فى قتل مسببات الأمراض الضارة, تحسين الهضم, تجديد الجلد وإعادة نضارته وتقليل الألتهاب. التمارين الرياضية من الناحية الأخرى لا تستطيع فعل كل ذلك مهما كان الوقت من العام.
العرق الناتج من التمارين الرياضية مقارنة بالعرق المتولد من العلاج بإستخدام ساونا الأشعة تحت الحمراء القريبة.
التمارين الرياضية تسبب التعرق عن طريق تفعيل الجهاز العصبى السيمباثاوى, تماماً كما يحدث مع حمار وحشى يهرب بحياته الغالية من الأسد المفترس. فى الناحية الأخرى تعمل الأشعة تحت الحمراء القريبة على تحويل الجسم ناحية تفعيل الجهاز العصبى الباراسيمباثاوى مما يمكن الجسم من إزالة السموم, الإسترخاء والتعافى.
لذا نجد أن الفرق كبير بين أستجابة -المواجهة أو الهروب- العصبية (الناتجة عن التمارين الرياضية) وبين امتصاص أشعة الضوء التى تسبب الإسترخاء وتنتج طاقة خلوية للتعافى وإزالة السموم الجذرية (الجلوس بالقرب من ساونا الأشعة تحت الحمراء).
لماذا تعد ساونا الأشعة تحت الحمراء القريبة آمن من ممارسة التمارين الرياضية تحت شمس الصيف
على عكس أشعة الشمس التى قد تغرق الجسم بترددات عالية من الضوء,فإن العلاج بإستخدام ساونا الأشعة تحت الحمراء القريبة يركز طاقته الحرارية على جانب واحد من الجسم فى المرة. يحفز هذا ما يعرف ب "بمناورة تحويل الدم" وهى ميزة فريدة حصرية لضوء علاج ساونا الأشعة تحت الحمراء القريبة.
فائدة مناورة تحويل الدم تكمن فى أنها تعمل على تنشيط الجلد الذى بالمناسبة هو أكبر أعضاء الجسم المسؤولة عن إزالة السموم, سواء كنت جالسا, واقفا أو نائما فى ساونا الأشعة تحت الحمراء القريبة, فإن الجسم سيقوم بالإستاجبة لهذه الطاقة المفيدة ويقوم بتحويل الدم فى اتجاه ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة.
من الناحية الأخرى فإن ممارسة التمارين الرياضية خارج المنزل لمدة زمنية طويلة فى يوم مشمس حار يؤدى الى مخاطر معينة. الحمل الحرارى المتولد من دفء الشمس قد يزيد من الجهد المبذول على القلب. أثناء ممارسة التمارين الرياضية فى الخارج صيفاً فإن القلب يسعى بشكل يائس الى إرساال الأوكسجين والدم للعضلات ويجب أن يعمل على تحويل الدم بشكل متواصل الى الجلد حتى يتمكن من إفراز العرق والحفاظ على رطوبة الجسم.
ولأن القلب ينبض بمعدل حوالى 10 نبضات أسرع مع كل ارتفاع فى درجة الحرارة درجة واحدة فإن ارتفاع درجة حرارة الجسم الداخلية وزيادة تحويل الدم مجتمعين قد يؤديان الى مجهود اضافى على القلب. الأشخاص ذوى مشاكل فى القلب أو هؤلاء الذين فى بداية برنامج رياضى أو علاجى طبى للمرة الأولى قد لا يتحملون هذا المجهود.
العلاج بإستخدام ساونا الأشعة تحت الحمراء القريبة يساعد الجسم على احتقان الأنسجة القريبة من سطح الجلد مما يمكن الماء من الهروب من تيار الدم وتكوين العرق.ويقوم العلاج بإستخدام ساونا الأشعة تحت الحمراء القريبة بهذا دون التسبب في زيادة أى مجهود إضافى على القلب.
ساونا الأشعة تحت الحمراء القريبة تساعد فى زيادة سريان الدورة الدموية دون الإضرار بالجلد
أى شخص يقوم بممارسة التمارين الرياضية فى الخارج لمدة ساعة فى يوم مشمس حار سوف يتعرض الى زيادة فى سريان الدورة الدموية ولكن دون تعريض الجلد لأشعة الشمس الحادة التى قد تسبب أضراراً للجلد.بناءاً على مدة وشدة التمارين الرياضية التى تمارس خارج المنزل فقد يبدأ إفراز العرق بعد تقريباً 5 دقائق.الزيادة فى إفراز العرق تعمل على ترطيب سطح الجلد مما يزيد من إحتمالية التعرض للحروق الشمسية (تلف الجلد).
من ناحية أخرى فإن ساونا الأشعة تحت الحمراء القريبة تستخدم مصابيح الحرارة الحمراء لتوليد أشعة ضوء لها قدرة شفائية, هذه الأشعة الضوئية بدورها تعمل على تحسين الدورة الدموية, ولكن دون التسبب في أضرار للجلد وعملية إفراز العرق.
العلاج بإستخدام ساونا الأشعة تحت الحمراء القريبة يستخدم تقنية دائرية لا تتطلب ممارسة التمارين الرياضية والتى تنشط الدورة الدموية فى كل الجسم.عن طريق التحرك حركة دائرية فى مدد زمنية منتظمة خلال جلسة الساونا, جانب الجسم الغير محتقن بالدم سوف يتسجيب للمجهود الناتج عن الحرارة من ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة. وسوف يبدأ الجسم فى تحويل الدم مرة أخرى ناحية الضوء فى الجانب الأخر مما يؤدى الى تحسن الدورة الدموية.استثمر فى العلاج بإستخدام ساونا الأشعة تحت الحمراء القريبة لإزالة السموم يومياً فى كل فصول العام
قد يكون تحقيق الصحة الممتازة أمر مستحيل, ولكن من المهم على الأقل محاولة الحفاظ على جسم صحى وخال من السموم طوال العام. إن إن امتلاك جهاز ساونا الأشعة تحت الحمراء القريبة فى المنزل هو أمر يستحق الاستثمار فيه لأى فرد يحاول الحصول على نمط حياة صحى ونظام علاجى لإزالة السموم أقل خطورة بأقل جهد ممكن.
بالتفكير فى تكاليف زيارة الأطباء والأدوية المتزايدة باستمرار سيظل دائما من الأوفر أن تستثمر أموالك فى عادات صحية وقائية ومستمرة. إن العلاج بإستخدام ساونا الأشعة تحت الحمراء القريبة هو استثمار يستحق كل فلس مدفوع فيه ويجب التمتع بيه يوميا فى كل فصول السنة الأربعة.ملاحظة سريعة لإزالة السموم أسرع بصورة طبيعية مع العلاج بإستخدام ساونا الأشعة تحت الحمراء.
فكر فى إضافة علاج الأيون السالب خلال كل جلسة علاج باستخدام الساونا لإزالة السموم بشكل أسرع وأفضل. وتشير الدراسات بصدد الساونا أن حجم العرق الناتج من الشخص يتضاعف خلال العلاج بالمجهود الحرارى فى حالة أستنشاق على الأقل 20,000 فى السنتيمتر المكعب بصورة مستمرة. يعد جهاز معزز أيونات التنفس الآمن خلال السوانا مولد بلازما محكم وشائع الاستخدام والذى يخرج أكثر من 23,500,000 أيون سالب خلال جلسة الساونا, وهذا كاف لتحفيز إزالة قوية للسموم بشكل مكثف وزيادة مستويات الأوكسجين أيضا.